أصبحنا نعيش في حيرة ،،،
بسبب ما نراه أو نسمعه ،،،
من هذه المشكلة ،،،
لقد أصبح الإنسان ،،،
سواء ذكر أو أنثى ,,،
عندما يتم تعيينه أو يعيش بين أفراد المجتمع ،،،
في هذه الحياة الجميلة ،،،
نرى العجب في تصرفاته ،،،
عندما يكون مسؤولاً عن برج الحمام ،،،
فانظروا ماذا يحدث في برج الحمام ،،،
يظهر للمجتمع بأنه إنسان منظم ،،،
محترم ،، راعي حق ،، يعطي كل إنسان حقه ،، ولا يظلمهم ،،
أو يعتدي عليهم بالسب ،،،
أو يكتب تقارير عن كل إنسان يعمل معه ،،،
على أساس ما هو يكيد له من أنانيته ،،،




فالإنسان المجتهد يغار منه ،، ويحطمه ،،،
ودائما يحسس هذا الإنسان بانه إنسان فاشل ،،غير مبدع ،،،
وهو في الحقيقة ،، هذا الإنسان الذي سيطر على برج الحمام ،،،
إنما يريد أن يحقق ما يعانيه من مرض الأنانية ،،،
يستمتع في إظهار قوته الضعيفة في الأصل وجبروته ،،،
الجبان في الأصل ،،،
لأن وَجَدَ في هذه الحياة ،، ناس طيبين ،،،
يحترمونه ،، ويقدرونه ،،،
على أساس أنه سوف يحقق لهم ،،،
حياة كريمة واستقرار ،،،
لذلك يجب ان نرى ،،،
ماذا سيحدث في برج الحمام ،،،؟
عندما يسيطر عليه هذا الأناني ،،،





سوف يقوم بتكسير البيض في عش الحمام ،،،
ويرمي فراخ الحمام ،،،





حتى داخل برج الحمام لا يريد الحمام أن يتعاونوا ،،،
وكذلك يمنع الحمام من الطيران في الصباح الباكر ،،،
حتى يحصلوا على أرزاقهم التي كتبها الله لهم ،،،




حتى لا يستفيد الحمام من الخبرات والمهارات ،،،
التي يريد أن يكتسبها من الحمام ،،،
الذي يطير في السماء ،،،
ويكون فنان في طريقة الطيران ،،،
وطريقة اكتساب رزقه ،،،




وكذلك يمنع الحمام استقبال ضيوفنا الحمام ،،،
التي تأتي من أماكن بعيدة ،، تشتاق إلينا ،،،
فاصبحنا في حيرة من أمرنا ،،،
لذلك كانت الحياة في زمن الغوص ،،،





حياة مستمرة ،، والكل يحصل على رزقه ،،،
لأن الذين يديرونها ناس طيبين ،، خلقهم الله بنفس طيبة ،،،
تشعر بحاجة الناس ،، وتسهر ليلا ونهارا إلى أن تطورت الحياة ،،،
أما في الوقت الحاضر ،،، 





أصبحت الدنيا بطيئة في تحقيق التطور ،،،
لأننا قمنا بتعيين ناس يديرون في اماكن ليست من مستواهم ،،، لذلك يجب أن يقوم الناس باختيار شخص طيب ،،،
ونعزل هؤلاء الأشخاص الأنانيين ،،،
الذين يريدون تحقيق أرصدتهم المالية في هذه الحياة الفانية ،،،


ويضع ناس أنانيون مثل في برج الحمام يراقبون ،،،
يقومون بنقل حركات وطيران الحمام ،،،





ملاحظة مهمة : 


فهذا الانسان الأناني ،،،
يضغط على الآخرين ويؤخذ منهم من أجل استقراره في الحياة ،،، فهو يوهم الناس بأنه سوف يحقق التطور ،،،
فهو في الحقيقة يفكر في نفسه ،،،





أما الإنسان الطيب ،،،
يضغط على نفسه من أجل كرامة الناس وراحتهم ،،،
أي يعطي الناس ، ويساعدهم من اجل الحياة ،،،
لأنه يفكر بأنه سوف يرحل عن هذه الدنيا ،،،
ويحصل على الأجر عند الله سبحانه وتعالى ،،،



مع تحيات عروق قطر