
إخواني وأخواتي حبيباتي ..
نحن .. وكما نعلم ..
أننا نعيش في دار ابتلاء وزوال ..
وكل واحد /ة فينا على يقين وإيمان ..
بأننا لن نستطيع أن نحصل على كل شيء ..
أي أننا لن نحقق جميع أحلامنا وأمانينا ..
وأن لا سبيل للكمال ..
لأن الكمال لله وحده ..
فإذا مررنا بلحظات
إضطررنا فيها إلى التنازل
عن شيء فــ ( لا بأس ) ..
وأن نعامل الناس
من خلال أخلاقنا ومبادئنا
لا من خلال عواطفنا وأنانيتنا ..
لنظهر لهم براعتنا في ترويض شخصنا ..
حينما نتنازل عن شيء ..
ليس معناه
( نقطة ضعف فينا )
بالعكس ..
مادام يبقينا وفق منهج قويم ..
//\

همسة في آذانكم وبلطف شديد أُرددها :
( من ترك شيئاً لله .. عوضه الله خيراً منه )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق